طرق باب النجاح ليس سهلا, ستواجه عقبات وفشل وصعوبات, كن ملهما, و اصنع من الفشل سلم النجاح, إنها إحدى أسرار النجاح.
كيف يمكنك تحقيق ذلك؟ يجب أن تحسن تحدد الطريقة التي توصلك لأهدافك, حتى وإن كانت البداية من الفشل!.
ماذا لو كان الفشل هو مفتاح النجاح؟
قد يكون الفشل مخيفًا، لكن ماذا لو كان بالفعل سر النجاح؟ يمنحنا الإخفاق فرصة للتعافي والتعلم من أخطائنا ومساعدتنا على الاستمتاع بما حققناه.
من المهم أن تعرف كيف تتقبل الفشل وكيف تتغلب عليه لتحقيق هدفك, بعد قراءة هذا المقال، ستعرف سر من أسرار الحياة المتزنة, وهو كيفية تحويل الفشل إلى نجاح.
كيف تحول الفشل إلى نجاح؟
رغم أن الفشل هو أمر سلبي, يمكن قلب الآية وجعله لصالحنا, و بالمثل فالنجاح عبارة عن سلسلة من الإخفاقات التي تتم إدارتها بشكل جيد.
بالتفكير الإيجابي يمكننا أن نصنع من الفشل سلما نحو التفوق, عبر معرفة أسرار النجاح:
من أسرار النجاح تقبل الفشل
الفشل أمر طبيعي وهذا جزء من النجاح, وقبوله هي الخطوة الأولى للتغلب عليه وتحويله إلى فوز ثمين.
أكثر ما يهم في مواجهة الفشل ليس الفشل بحد ذاته بل الموقف الذي نتخذه في مواجهته, لذلك من الضروري معرفة كيفية قبول الفشل من أجل النجاح.
زرع التفاؤل
تقبلت فشلك؟ رائع، الآن يجب أن تبقى مركزا على أهدافك, وتظل بنّاءً, وبمجرد تحقيقها، ستكون الانتكاسات شيئًا من الماضي.
أخبِر نفسك أيضًا أنه كلما زادت عدد حالات الفشل التي تواجهها، أحسست بالرضا.
كيف ذلك؟؛ أثبتت التجربة أنه كلما كثرت الصعوبات التي يواجهها الناس في البحث عن شيء ما، زادت قيمة هذا الشيء.
كن يقينا أن الفشل ليس نهاية الحياة وباب التوبة مفتوح دائما, ينتظر منك طرقه, ليُفتح على مصرعيه.
بعد الفشل، تعلم منه
تعلم من الأخطاء وتعلم من النكسات, حاول دائمًا تبسيط الفشل بدرس من أجل القيام بعمل أفضل لاحقا, والحفاظ على حافزك كما هو.
اسأل نفسك الأسئلة التالية:
لماذا فشلت؟.
ما الذي تغير في توقعاتي؟
ستجد مكان الخطأ لتتجنبه في المرة القادمة, فدائما لدينا الفرصة لتصحيح المسار, فكر ما الذي يمكن تغييره هذه المرة؟
- بتغيير العادات السيئة والعادات الصغير يتحول الإخفاق إلى نجاح مبهر, ولما لا يصبح أسلوب حياة.
- اصنع من الفشل سلما يقودك إلى الأعلى, فليس عيبا أن ترجع للخلف, المهم أن تبقِي تطلعاتك للقمة.
من أسرار النجاح المثابرة
بدون المثابرة، لن تصحح مسارك, تأكد من أن الفشل سيحدث عاجلاً أم آجلاً, لذلك جهز نفسك ولا تستسلم أبدًا, لأن الفرق بين الفوز والخسارة هو في أغلب الأحيان عدم الاستسلام.
تقدم حسب رغبتك وليس رغبة الآخرين
أحيانًا تفشل لأن ما تسعى إليه ليس حقًا ما تريده, سأثري كلامي بمثال من الوقع، غالبًا ما نسمع عبارات مثل “ابني سيكون طبيبًا”، “ابنتي ستكون محامية”، إلخ.
رغبت من هذه؟ أهي حقا رغبة الأبناء أم الأهل؟
لما تلقي اللوم عليهم إذا؟ هذا موقف يجب تجنبه، لأنه سيكون التغلب على الفشل أمرًا مستحيلًا بالنسبة لك ولهم.
استثمر في أولادك عبر توفير أسباب النجاح:
- لا تدع الانشغالات وظروف تلهيك عن تربتهم بحق.
- يمكنك التدخل عند اختيار الرفقة والعادات الصغير بذكاء, دون فرض القوة لأنك بذلك ستحولهم من مشروع نجاح الى فاشل.
- دع لهم المجال في اتخاذ القرارات وراقب من بعيد, وساعدهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على مواجهة صعوبات الحياة حتى عند غيابك.
- أنت تورث أولاد عاداتك, نجاحاتك أو فشلك, قد يجلب الخطاء الواحد أخطاءً كثيرة, فتحلى بالمسؤولية تجاههم.
لا تلوم الآخرين
توقف عن إلقاء اللوم على الأخرين, فبدلًا من أن تقول لنفسك “لقد فشلت بسبب ذلك وتلك” ، قل لنفسك “ما الذي كان بإمكاني فعله لتجنب هذا الفشل؟ “.
من الجبن أن تقول إن الأشخاص الآخرين هم من يجعلك غير سعيد, بل الأفضل التصرف بمسؤولية والمضي قدمًا.
مع كل فشل تتعلم من الحياة
من خلال الفشل، تكتشف شيئًا لتتجنبه في المرة القادمة, لذلك تتعلم الدروس وتعلم أنه قريبًا لن تضطر إلى فعل ذلك بعد الآن.
هذه هي الطريقة التي يجب أن تنظر بها إلى الأشياء لتحديد كيفية التغلب على المطبات.
قصة فشل تحولت إلى نجاح أنار العالم
بتوماس إديسون؟؛ حطم هذا الرجل كل سجلات الفشل في العالم.
استغرق الأمر 10000 محاولة غير مجدية, حتى يتمكن من اختراع المصباح ولشرح موقفه يقول العالم “لم أفشل, لقد وجدت للتو 10000 طريقة لا تعمل”.
يا لها من طريقة غير عادية لرؤية الأشياء! لم يعتبر توماس إديسون محاولاته العبثية إخفاقات. وهذا هو سبب نجاحه.
حتى في المدرسة، نًعِت بالغبي ومع ذلك آمن بنفسه وثابر في مشاريعه, في الأخير، حصل على أكثر من 1000 براءة اختراع, غيرت العالم.
بغض النظر عما تفعله في الحياة ، فإنك ستواجه إخفاقات, إنه أمر لا مفر منه, الطريقة الوحيدة لعدم الفشل هي عدم القيام بأي شيء وبالتالي عدم العيش.
أو اصنع من الفشل سلم النجاح وتحرك بثبات نحو أهدافك.